• تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة ، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني:الداعي الى الطعام (نحن في المشتاة ندعو الجفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر) طرفة بن العبد
• وفي العصر الاسلامي استعمل الرسول صلى الله عليه وسلم،كلمة "أدب" بمعنى جديد:هو التهذيب والتربية .ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي”• أمافي العصر الأموي،أكتسبت كلمة "أدب "معنا تعليميا يتصل بدراسة الثقافة العربية مثل الشعر والخطب وأخبار العرب وأنسابهم وأيامهم في الجاهلية والاسلام. ويقابل كلمة ”الأدب“ كلمة ”العلم“ حيث يطلق الثاني على الشريعة الاسلامية وما يتصل بها من دراسة الفقه والحديث و التفسير.
• وفي العصر العباسي نجد المعنيين المتقدمين وهما:التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما وهكذا بدأ مفهوم كلمة الأدب يتسع ليشمل سائر صفوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة
• أما اليوم فيطلق كلمة "الأدب" على الكلام الانشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين سواء كان شعرا أو نثرا (بمعناه الخاص)
• يقابل كلمة (Litterature) التي يطلق على كل ما يكتب في اللغة مهما يكن موضوعه ومهما يكن أسلوبه، سواء أكان علما أم فلسفة أم أدبا خالصا، فكل ما ينتجه العقل والشعور يسمى أدبا (بمعناه العام).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق