• يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب، ونشأته، وتطوره، وأهم أعلامه من الشعراء والكتاب عبر عصور مختلفة.
• وكتاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتاريخ .فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصراعصرا .ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية، كالقصة، والمسرحية، والمقامة. ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية،كالنقائض، والموشحات ،ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة.
• وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء ،والمؤلفين، والدارسين ،فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في أحجامها ومناهجها، فجاء بعضها في كتاب، والبعض الآخر في مجلدات. مثل كتاب "تاريخ الأدب العربي ” بروكلمن و السباعي جرجي زيدان في كتابه ” تاريخ آداب اللغة العربية.
• تقسيمات تاريخ الأدب العربي وعصوره:
درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السياسي، لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل. ولكن هذا التقسيم لايعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما، وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثيرا في العصور التاريخية.
وأكثر من أرّخوا للأدب العربي قد وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية وهي:
• العصر الجاهلي :- وقد حدده المؤرخون بمائه وخمسين سنة قبل بعثة النبي - عليه الصلاة والسلام.
• العصر الإسلامي :- ويمتد من بداية الدعوة الإسلامية إلى سقوط الدولة الأموية عام(132هـ،750م) ويقسم هذا العصر إلى عهدين :
-عهد صدر الإسلام :- ويشمل عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين .
-عهد الدولة الأموية (عصر الأموي).
• العصر العباسي :-يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام(656هـ/1258م). ومن المؤرخين من يقسم هذا العصر إلى عصرين : العصر العباسي الأول ويمتد نحو مائة عام
العصر العباسي الثاني حيث يستقل ببقية العصر.
• عصر الدول المتتابعة : بدأ باستيلاء التتار على بغداد ويستمر إلى نزول الحملة الفرنسية بمصر سنة (1213 هـ / 1798م).
• العصر الحديث : منذ الحملة ويمتد إلى أيامنا الحاضرة.